اكتب إليكم تلك الحروب التى تندلع بداخلى لا اكتبها لانى اعشق الكتابه وانما اكتبها لتهدأ نار الحرب بداخلى واعلن الهدنه على نفسي وأحاول افشاء السلام . فمايدور فى رأسي وفى قلبى هنا على تلك المدونه.
الاثنين، 4 يناير 2010
تحت الانقاض
ذهبت الى جميع البلدان حائره تلتف وراءها وبجانبها وامامها تقطر من عيناها الدموع .
لا تعلم لما تبكى او على ماذا تبكى فما يدور فى رأسها ماهو الا بحر من علامات الاستفهام تود ان تجد له تفسيرا واضح .
فمن خلال مرورها بالعديد من البلدان رأت ان الحياه قاسيه فى كل منهم على حده مع اختلاف الطرق والوسيله .
فأخذت تنظر الى هذه البلدان من صندوق الدنيا فوجدت ان هناك بالقرب من النيل حياه عابسه وفى نفس الوقت ضاحكه شعرت ببعض الزهول كيف تصبح الحياه عابسه وفى نفس الوقت ضاحكه فوجدت انا البشر هناك عابسون يرفضون الظروف المحيطه حولهم يبحثون عن الحريه مع انها شعار الدوله!!! ينحدرون بطبقاتهم الى الاسفل دون ان يعلمون ماهو السبب؟ حيث انهم ليس لديهم و قت للبحث عن الاسباب فهم منشغلون بالحياه من حولهم يضحكون عليها ينتظرون ماسترسله لهم الايام.
اما بالقرب من بلاد الشجر الاخضر والهضبه المحتله فأخذت تلك الفتاه تضحك بطريقه هيستريه لم تضحك بمثل هذه الطريقه من قبل ففى وسط الهوجاء مابين الموضه والجمال والسحر الشرقى الغربى وجدت اشلاء من الماضى واخرى من الحاضر ضحايا قتلوا بقبضه دوله واحده والعجب انه يحدث ذلك على فترات متباعده ولكن تبقى هذه البلده كماهى بما يحدث بها من دمار الى انها تهتم بالموضه والجمال دون النظر لما هو اسوء قد يحدث لها.
اما بالقرب من بلاد الجبال الخضراء الغربيه نظرت هناك فوجدت كلمات غريبه قد تكون بالعربيه ولكنها غير مألوفه لديها اخذت تبحث عن ميزات هذه البلاد او عيوبها فوجدت انهم فى حاله من الغيبوبه الشديده البعيده عن الدين الملتصقه بالحياه كل مالا تتوقع ان تجده فى بلد ما وجدته هناك كما وجدت ايضا اثاراً أدت لبعض الجروح لهذه البلدان لم تشفى هذه البلدان من هذه الاثار حتى الان.
اما بالقرب من بلا د المقدس اخذت تنظر فلم تجد سوا حجاره اشلاء ضحايا قتل احزاب اسوار وسدود اخذت تبحث عن مصدر الحياه بها فوجدت ان مصدر الحياه هو الموت رأت هناك شعارات عديده اولها مبدأ السلام وثانيها هو مبدا الصبر وعدم الكلام وثلاثها القتل من اجل الارض لم تعلم هذه الفتاه مع اى من الشعارات تتفق ولكنها ارادت مبدأ اخر وهو الحياه العادله .
كما وجدت بعض البلدان المغموره فى الجفاف المقتوله من الجوع ووجدت ايضاً بلدان لا تعمل لاتقوم بعمل واحد بنفسها بل عينت لديها عبيد تعاملهم اسوأ معامله على الرغم ان زمن الرق قد ولى وانتهى الا ان شعورها هناك اوصلها لذلك المفهوم .
فى النهايه عثرت هذه الفتاه على نبته صغيره بين الانقاض بين اشلاء الماضى والحاضر رأت ان هذه النبته صغيره جدا قد لا تستطيع التعامل مع الحياه ولكن جزورها قويه فى الارض مغروسه محفوره .
فضحكت منتظره!!!!!!!!!!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
حقيقي جمي جدا مع تحيات مخنوق
إرسال تعليق