الخميس، 10 يونيو 2010

إني أنتظر قبراً


كنت ذاهبه فى طريقى الى المنزل مستمتعتاً بضوء القمر وخلال سيرى إذ بها تتمتم تللك الكلمات
إنى انتظر قبراً
...........
إنى انتظر قبراً
...........
إنى انتظر قبراً
كان السؤال ماذا بك يافتاه؟؟؟ نظرت إلى فى خوف شديد وفى عينيها قطرات من الدموع ويبدوعلى ملامح وجهها انها تحاول الهروب من ماضى أليم او من حاضر تعيشه فى صمت فنظرت إليها نظره تعاطف وود فشعرت بنوع من الانجذاب نحوى.
فقررت ان تروى لى قصتها على اكمل وجه وتركت لكم الإجابه؟؟
أحببته عشقته جعلت من نفسي راهبه لاجله حرمت كل ماهو مباح على نفسي كى استطيع ارضائه فى البدايه كانت كلماته رقيقه ناعمه تجعلنى امرأه مبهورة به قمه فى الرقه والذوق والتواضع والتسامح كانت الابتسامه لاتفارق وجهه ابداً حين يلقانى.
كان شابأ مميزا بالنسبه لى فكان كل ماأردته فى فارس احلامى بداخله، شعرت أنى امرأه غنيه به انى املك كنزاً فريداً من نوعه وظللت هكذا لمدة عام، وبعدها إكتشفت أنه يرتدى قناع فارس أحلامى فقد اختفت ملامح ذلك القناع مع مرور الزمن فتحول حبه الى امتلاك فجعل من حياتى قبرا محكم الاغلاق تشتد ظلمته لليله بعد لليله واصبحت فى صراع شديد بين ماكنت اعرفه عنه وماهو عليه الان فقد وقعت فى غرامه ولا استطيع الاستغناء عنه حاولت ارضائه بكل الطرق والاشكال تنازلت عن العديد من المبادئ من اجله وفى النهايه اصبح يعاملنى كجاريته لا مجال للتناقش معه او الحوار. فأرادنى فى حياته مجرد زهره جميله معلقه على جدار غرفته لاقيمه لها. ولم اعلم ذلك إلا بعد ان تزوجت به واصبح القناع المزيف واقع كشف كل ماورأه لم ينتظر بضعه اشهر كى يتكون بداخلى صغير تركنى وذهب الى معشوقه جديده يرتمى فى احضانها كشف كل ما وراءه طلباً لللآبن وكنت انا ضحيه جشعه وطمعه وبخله فى مشاعره ويده وحكمت على نفسي بأعدام حياتى السابقه واتنظرت قبرى دون أن أتلكأ فى حياتى من أجله فأنى أنتظر قبرى ككل البشر ولكن أريد ان أمحيه من حياتى فكيف قولوا لى كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأربعاء، 9 يونيو 2010

عمليه من نوع خاص


الهدف :إرضائه
النوع: قلب
كيفيه التعامل معه : ليس من الممكن معرفه ذلك
القلق الخوف المشاعر الحساسيه : ليس من المرغوب بها داخل تلك العمليه
وتبدأ العمليه الجراحيه الأن..........الخطوات
يدخل الطبيب للإجراء العمليه فى البدايه كلمات بسيطه للمريض هى كلمات جميله ولكن تأثيرها كبير للغايه حيث تحدث للمريض غيبوبه شديده بعد ان يهمس الطيب له بتلك الكلمات ويبقى الطبيب يتحدث اثناء العمليه حتى يصل الى مايريد وهو قلب المريض الغريب فى ذلك انه لا بستخدم اى من الادوات الجراحيه ادواته هى لسانه ونظراته للمريض وبهذا يصل الى قلبه وبعدها تحدث للطبيب حاله من الصمت الرهيب فقد انهى العمليه التى انجزها بنجاح يأتى هنا دور المريض عندما يفيق من الغيبوبه يجد ملامح حياته مختلفه ليست كما هى قبل العمليه يتخخل الى حياته نوع من الرهبه والخوف والقلق والشوق لم تكن موجوده بقلبه من قبل يجد قلبه يميل الى الطبيب المعالج يتعامل مع الطبييب برقه وحنان واخلاص يجعله دائما الاول فى حياته دائما ينتظر من الطبيب نفس الكلمات لكى يظل فى غيبوبه حبه له اما الطبيب فينقلب ضد المريض لا يتحدت الا اذا اعطى امرا ما ولا يتكلم اذا حدثت مشكله ما فى قلب المريض ولا يعلم انه هو المشكله الاساسيه فعمليته كان هدفها زرع قلب داخل ذاك المريض فزرع الطبيب قلباً بداخله وتركه وحيداً يتعذب مع ذلك القلب يحاول
إرضائه بكل وسيله اصبح ذاك القلب هو طفله الرضيع الذى يعطيه جميع المشاعر ولايبخل عليه بواحده قد يكون اسلوبه غير مباشر ولكنه مازل مريض يحتاج لعلاج والطبيب اخذ يبعد عن ادراج المريض بكل وسيله
فى النهايه: فشلت عمليه الطبيب حيث ترك جرحا كبيرا فى قلب المريض تتسع فجوه هذا الجرح ولا تقل ابداً وينتظر المريض الطبيب المعالج ليلملم هذه الفجوه او يعيد قلبه كما كان فى البدايه وهذا من المستحيل لذا يبقى منتظرا للطبيب