اكتب إليكم تلك الحروب التى تندلع بداخلى لا اكتبها لانى اعشق الكتابه وانما اكتبها لتهدأ نار الحرب بداخلى واعلن الهدنه على نفسي وأحاول افشاء السلام . فمايدور فى رأسي وفى قلبى هنا على تلك المدونه.
الثلاثاء، 12 أبريل 2011
محاكمه (هى) بإدعاء من (ادم)!!!
القاضى: فاليتحدث كلا من المدعى والمدعى عليه لعدم وجود الدفاع فاليبدأ ادم
أدم: مستفذه انانيه لا تطيع أوامرى تحاول ان تتخطى موقعها الذى قمت بتحديده لها تفكر بغدا اكثر من اللازم معدومه الاحساس فلا تشعر بماذا اريد هوجاء صماء عمياء كل هذا واتحملها لانها ملكى وحدى وهذا ما اردت تفسيره لك سيدى القاضى
القاضى: فالتتحدث المدعى عليها هى وتقدم الدفاع
هى:كونى امرأه اعتبر الرقه عنوانى والمشاعر تاج مملكتى والصبر هو صديقى والحريه جوهره قلبى والحب هو سر حياتى . فكيف اقسوا على ادم وانا احمل كل تلك الصفاتِ ؟ لست بقاسيه سيدى القاضى فقد خلقنى الله مع مزيد من الحنان والعطف كى اغمر به كل من حولى ومن بينهم ادم فأتصورنى دا ئما بجانبه مصدر راحته وإلهامه كل ماحلمت به سيدى ان اجد منه الرقه فى الاسلوب لااطلب ان يعاملنى كأميره ولكن كأمراه رقيقه ولا اجد من ادم هذا حتى ولو كان نفاق منه كنت سأقبله لم اجد منه سوا امطار من القررات التى لا تحتمل المداوله ولا اجد منه سوى الشكوى والصمت فى ان واحد فقد رسم لى حلما يحمل طريقأ معروشا من الزهور وبدأ فى تنفيذه ولم اكن اعلم ان هذه البدايه منتهيه عند اول الطريق فلم ارى تنفيذا لم رسمه معى بل رأيت مخططات يحلم بها هو احتلت تلك المخططات ذاك الطريق واجربتنى ان الغى احلامى المرهونه بحبه كى اذهب معه فيما هو مخطط لى وذلك رغم اراداتى لانى احببته فهل الحب هو ان تظل محكوما مشلولا خاضعا لاخر يضللك ام حلما يبدا بعناق بين اصابع وينتهى بفراق عذرا سيدى القاضى فقد اطلت فى الدفاع ولكن كل مااردته من ادم نقاشا وحبا وحنانا ونوعا من الرقه فى الاسلوب مقابل هذا سأعطيه كل ما املك. فهل انا بقاسيه؟ وكيف اقسوا على من احب ؟
!!القاضى: احكم لآدم
هى:لن ابكى على ادم فلن يغيره البكاء فما بداخلى لحظات من العناء ستمر دون اى استثناء فهواجس تفكيره جعلتنى خرساء كما قال عنى فى الادعاء فالكذب والخداع اصبحت من الاعيبه السوداء المستمره فمتى واين سيتغير هو ليرفع حواء .
ابدا لن يتغير.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)