الجمعة، 15 مارس 2013

لقد عدت

عاد قلمى الهزيل ليكتب احزانى كما عاد معه خيالى المظلم الدامى وجئت اليكم احمل اوزارى .فماض سرق احلامى وحاضرا يعتز بالجانى . فما عدت اعلم ما التالى ،فما بقى لى سوا الدمع واشلاء اركانى . فهل ياعمرى الباقى ستنسانى ام ستزدهر فيك احلامى ؟ اغيام هذا يمضي مع سحب جاريه ام عواصف ستظل متتاليه. اجبنى ايها العجوز الشارد فنبضاتك اصبحت مارد. لا يستطيع الخروج عن جسدى البارد. ارجوك ان كنت ستظل ساكن فالتجعل من اهاتى نسائم . ولا تجعل من كيانى رهائن.

هناك تعليقان (2):

اسلام على عبد العزيز يقول...

جيد جدا ان تجعلى من اهاتكى نسائم ومن اوجاعكى قصصا تحكى ولكن احذر فالوقت يمر مرور الكرام ولا يقف عند اوجاع او الالام اذا السعادة والفرح قدر يداكى التى ستقلب الاوجاع الى افراح

Unknown يقول...

شكرا لحضرتك اكيد هعمل بالنصيحه