الاثنين، 21 يونيو 2010

تخاريف امرأه



زاكر ه مشوشه تجمع بين كثير من الماضى وقليل من الحاضر وقلب حساس يميل إلى الشفافيه وعين تعشق الإبتسامه وشعور بالمسؤليه ليس له مثيل كل هذه الاشياء تجتمع داخل تلك المرأه العجيبه التى سأتحدث عنها الأن هى امرأه لديها مايكفيهامن الفراغ بل ويفيض فتقضى ذاك الوقت تتحدث حول حوار غامض ليس له نهايه وليس له بدايه ولاتعلم مع من تتحدث فهولاء النساء التى تتحدث اليهم لا يجمع بينهم سوى الاقنعه المزيفه ويختلف كل قناع عن الاخر فمنهم من ترتدى قناع العفه والخجل ومن ورأه قناع الجاهليه ومنهم من ترتدى قناع البرأه والتدين ومن ورأه النفاق ومنهم من هى فى دوامه الحياه تريد النجاه منها فتقوم بوضع تللك المرأه معها داخل تللك الدوامه فتشكوا لها همومها ومشوارها المليئ بالاشواك وتجعل من تلك المرأه المشوشه طوق نجاه لها . فتظل تللك المرأه تغوص فى أعماق هؤلاء النساء لاتعلم لما يفعلون ذلك ولا تعلم لما هى المختاره ، قديكون هذا مايميزها عن الاخرين فهى تسمع تتحدث وتوجد حل لجميع المشكلات دون عواقب ولكنها يحدث لها نوع من الزهول والصمت وتقول بداخلها تلك العبارات
إنى اسمع واتحدث
............
إنى ارى ماوراء عقولهم
............
إنى اعلم وجوههم دون اقنعه
................
وتظل هكذا تهمس تللك الكلمات بأعماقها وتغلق ابواب قلعتها الغامضه على زكريات الماضى منتظره كل ماسيلقيه لها الحاضر من احاديث جديده مع هؤلاء النساء وتظل تتفقد اشلاء حياتهم وتحاول تجميعها وتجديدها حتى يصبحون من الاسوياء اما هى فتريد من يفعل لها ذلك فلا تجد سوى المرأه تنظر الى مرأه غرفتها فترى وجهان لشخصيتها الوجه الاول هو الوجه العاقل الرشيد الذى يرشد الاخرين للمسلك الصحيح والوجه الثانى المعتم الذى يحتاج الى بعض الضوء كى يشرق تنظر لذالك الوجه بشوق شديد فهى تنتظر خاتم سحرى او مصباح كى يجعله يشرق وذالك من خلال حل مشكلاتها فهى تسمع وتشارك حياه الاخرين ولا تجد من تتحدث إليه وتشاركه حياتها فهى فى عزله مقطوعه وليست ابديه تنتظر من سيقطع تللك العزله ويقتحم حياتها ويصبح جزء منها تتكأ عليه فهل سيأتى أم سيظل سرابا خيالاً تسعى إليه؟