الخميس، 29 أبريل 2010

مشاعر مكبوته


فى غرفه سوداء مظلمه تقنت تعيش تتنفس .
مسجونه بتلك الغرفه......... لا يكفى سجانها بٌكائها أو قنوتها فى صمت وانما تحكم بحركتها فقيدها بسلسال من حديد كى لاتتحرك والقى ماءً على أرض الغرفه كى لاتغفو وتركها وحيده تتعذب تشدو حلماً تنتظره نعم تنتظره فى خوف شديد ذاك الحلم هو خروجها من تلك الغرفه المعتمه .
فتظل تنظرإلى ذاك الباب الوحيد بالغرفه وتتسأل هل سيأتى اليوم الذى يفتح به ذاك الباب؟ وما وارء هذا الباب... هل ستكون الحياه اجمل هناك !!!!!!!! ام هى فى نعيم تحسد عليه. هذا هو حال المسجونه.
أما السجان فالعجب فى ذلك أنه من يحبها نعم من يحبها بل من يعشقها كل العشق ولكنه ابكم يفكر بطريقه مختلفه يعتقد أن مايفعله هو مايفعله الآخرون بل هو أصح من الصحيح فى ِفعل هذا بمحبوبته يتركها هكذا حتى يتزوج منها نعم يفعل هذا من اجل الرباط المقدس يرى انه لو لم يفعل ذلك بها سوف تفنى من أمام مرأه حبه !!!!!!!
لذا يتركها مسجونه وتظل هى تنتظر الرباط المقدس كى تخرج من تلك العزله وتفكر هل سيتغير؟ هل ستعتدل الآمور بينهم وتعيش حياهً سعيده. بعد أن يأتى الامر بالإفراج عنها من محبوبها أم ستتحول المشاعرإلى عواصف وزعابيب لاتقدر على تحملها وتصبح تلك الحياه التى تعيشها فى غرفتها المغموره هى أجمل بكثير مما تأمل .
تشكوا تتمنى تدعوا الى الله عز وجل ان تكون حياه المستقبل حياه سعيده وتدعوا الى محبوبها التى عشقته رغم ما يفعله بها ان يتغير ان يهتدى الى الخير له ولها .