
صمت على غير العاده أقوى من صمت الأصم الذى لا يعرف لغه الكلام وهمسات مملؤه بالحزن المضاعف مع قليل من الألم الساكن المخفوق برعشه طفيفه فى المشاعر كانت هذه حالته اثناء رحيله حيث ظلت تهمس لي شفتاه بكلمات عذبه رقيقه جعلتنى مولعه به فعشقت الحب لأنى أعشقه وكرهت ما كنت عليه قبل ان استنشق هواه فدائما يقربنى لمااحب بل ويرسخ عقيدته بقلبى كى يجعل من ذاته أملاً لا منتهى أسعى وراءه دائماً.هكذا كان ومازال فى قلبى ولكن ما تعجبت إليه أننى كنت حلماً يتمناه فكيف أصبح واقع لا يريده؟؟؟ خطوط مبهمه تحاول أن تعترض طريقى وتتخطى جدار قلبى لتحقق ما تريده فهى كالجسر الهرم الذى بقى كتذ كار وللحظه فكر أحداًإعاده استغلاله فبــ مجرد أن توارت الى ذهنه تلك الفكره إنهدم الجسر وانهار وأصبح فى النهايه ماضِ يحُتمل أن يتم ترميمه أوحاضر ممتثلا فى أثار هكذا كانت لحظاتى الاخيره معه التى حكمت علي بها الحياه .
نعم مازلت اتذكره واتمنى أن اسمع همساته دون غيرها ولكن هل الرياح ستُجمع قواها لتأتى به إلي مره اخرى ؟؟ لا لن تأتى فما مات يومٌ وعاد .