الأربعاء، 1 يونيو 2011

رحل حبيبى


صمت على غير العاده أقوى من صمت الأصم الذى لا يعرف لغه الكلام وهمسات مملؤه بالحزن المضاعف مع قليل من الألم الساكن المخفوق برعشه طفيفه فى المشاعر كانت هذه حالته اثناء رحيله حيث ظلت تهمس لي شفتاه بكلمات عذبه رقيقه جعلتنى مولعه به فعشقت الحب لأنى أعشقه وكرهت ما كنت عليه قبل ان استنشق هواه فدائما يقربنى لمااحب بل ويرسخ عقيدته بقلبى كى يجعل من ذاته أملاً لا منتهى أسعى وراءه دائماً.هكذا كان ومازال فى قلبى ولكن ما تعجبت إليه أننى كنت حلماً يتمناه فكيف أصبح واقع لا يريده؟؟؟ خطوط مبهمه تحاول أن تعترض طريقى وتتخطى جدار قلبى لتحقق ما تريده فهى كالجسر الهرم الذى بقى كتذ كار وللحظه فكر أحداًإعاده استغلاله فبــ مجرد أن توارت الى ذهنه تلك الفكره إنهدم الجسر وانهار وأصبح فى النهايه ماضِ يحُتمل أن يتم ترميمه أوحاضر ممتثلا فى أثار هكذا كانت لحظاتى الاخيره معه التى حكمت علي بها الحياه .
نعم مازلت اتذكره واتمنى أن اسمع همساته دون غيرها ولكن هل الرياح ستُجمع قواها لتأتى به إلي مره اخرى ؟؟ لا لن تأتى فما مات يومٌ وعاد .