الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

سينما الخيال


أتمنى أن تتطأ أقدامى عالم يسوده الحب والسلام عالم لا يحمل فيه قلب أدم ضغينةً لأخيه عالم ليس كهذا الذى أرى فيه جميع الأشياء من حولى متبعثره تبحث عن كيان تجد فيه الجاذبيه للتتربع على عرشه أمنة مطمئنه .
لتغمض عيناها ولو لمره فترى فى ظلمه الجفون نوراً وترى فى الأحلام واقع عجيبا كذاك الواقع الذى نراه فى سينما الخيال.
واقع يعطى فيه المرء ظهره لأخيه وهو مطمئناً أن حدالسكين بعيداً عنه وأن الناس جميعا سواء.
سواء فى قلوبهم فى دروبهم وأخلاقهم . إيمانهم وعقيدتهم واحده فلا تجد بينهم طاغيه يجثو الناس إليه خوفا منه أو تجد بينهم مخبول يترنح على جانبى الطريق ليسرق أعين الاخرين وهو سارقهم .
أتمنى أن تصبح الحياه والواقع كلمه واحده مرادفها الحقيقه السعيده التى هربت من أرض الخوف باحثتا ً عن وطن أخضر جديد تزينه القلوب والعقول