اكتب إليكم تلك الحروب التى تندلع بداخلى لا اكتبها لانى اعشق الكتابه وانما اكتبها لتهدأ نار الحرب بداخلى واعلن الهدنه على نفسي وأحاول افشاء السلام . فمايدور فى رأسي وفى قلبى هنا على تلك المدونه.
الجمعة، 1 يناير 2010
عالم قلبى
عالم قلبى
لست ادرى ما اقول لاتحتسبونى من الذين اصبح ماضيهم فى عالم النسيان لا لم اصبح منهم فى يوم من الايام فأنى اجمع قصاصات الماضى واضعها فى كتاب الايام قد تكون تلك القصاصات غير مرتبه او منسقه ولكنها ماضى كان....لا اجمعها لانى اعشقها واحبها لا بل بالعكس اود ان اضعها فى كتاب النسيان. لا بل فى حفره فى اعماق اعماق الصحراء بعيدا عن العالم بعيدا عن افكارى وعن رأسى كى اتنفس الهواء ولكن الماضى متشبث بى كأنه طفل رضيع لايجد سوا حضن امه ليشعر بالحنان. لذا قررت ان اضعها فى كتاب الايام لعله يفارقنى فى يوم من الايام او ينتابنى مرض النسيان.كفانى بكاءً سوف اتحدث لكم الان .كنت فتاةً حالمه ابحث عن ماهو خيال لا استطيع ان احققه واضعه فى مخيلتى فى عالم الخيال ارسمه فى افكارى فى احلامى اشكله بخط يدى وبالآلوان. لا احوال تحقيقه او البحث عنه يكفينى ان احققه فى الخيال حلمت ككل الفتيات ان احب ان اشعر بهذه الحياه قد لا استطيع ان ااتحسسها اوالتمسها ولكن ماكان فى مقدورى سوى الاحلام رسمت صورةله فى خيالى كانت ملامحها مبهمبه اراها دائما فى خيالى مظلمه محدده باللون الاسود الخالص لم ا حدد شكلا له. ام الباقى فكان فى مقدورى تحديده من الايام فما لااحبه منها لاا ضعه فيها لست كباقى الفتيات ابحث عن الجسدعن البشره او اللون . لاابحث عن الخارج فقومت بوضع تفاصيله من الداخل وتركت الخارج لانه ان تخيلته لم يصبح سوا اوهام وهنا بدأت .اولا بالعقل والتفكير كنت اود ان يحتوينى يشعر بما فى قلبى دون ان اتحدث يرى من وجهى ما لااراه يجعلنى دائما مصدر إلهامه ومصدر احلامه يجعلنى إمرأته الاولى والاخيره فحينما يشرق الصباح اراى ابتسامته وحينما يغيب أراه بجانبى يشكولى احزانه فأخفف عنه لآرى ابتسامته مره اخرى فى المغيب وفى الليل نثرثر نتحدث نتكلم فى امرونا وامور الحياه نضع النقاط فى موضعها الحقيقى بعد ان نرتبها كى تصبح حياتنا سعيده ولا ننسى الجانب الاخر وهو الجانب الذى خلقنا من اجله جانب العباده انصحه وينصحنى كى تستمر الحياه . كنت أراه وقورا ذو هيبه حكيمً يعمل الاخرون بأقواله صارماً فيما هو صحيح وماهو خطأ وماهو حلال وماهو حرام خجولاً بشوشاً صادقاً مع نفسه ومع الحياة يجعلنى فخورةًًبه. دائما اتحدث عنه للجميع ارى فى عيونهم الغيره مما انا عليه معه يريدون ان يكونون مكانى ولكنهم لايستطيع لآنه لا يرى سواى انا وحدى امرأته بدايتة عندى ومنتهاه كان هذا كل مارسمتة له فى الاحلام لم اكن اعلم انه حلم لااستطيع تحقيقه. فلم اجد له جسد فى الحياة كى اضع به ما أراه واريده لذا فهو سيظل خيالاً اسعى وراءه ولم اراه سوى فى عالم قلبى . هذا كان احد احلامى التى اود انا يقتحمها النسيان لا أود ان اشعركم بالإحباط بل يجب ان تعلموا ان دائماً هناك بصيصٌ من الأمل وشعاعٌ من النور فى غرفة احلامنا السوداء لذا ابحثوا عنه ولا تستسلموا .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
بجد جامده جدا اكيد في امل طول ما احنا عايشيين اكيد لازم يكون فيه عندنا امل في كل حاجه بنحلم بيها ممكن نحققها
ان شاء الله الحلم
يتحقق لكل واحده
إرسال تعليق