الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

مسرحيه الصمت الرهيب


الحاله: صمت رهيب مفزع قاتل

المشهد: لا يحمل سوى علامات اسفهام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الشخصيات على حسب الظهور: 1- برعى مواطن مسلوب حقه ومهدور كرامته .

2- عديله مواطنه لم تيأس من الحياه بعد رغم فقرها وضعفها وقله حيلتها منتظره فى صمت رهيب ماستلقيه لها الحياه فوجدت مالم تتوقع 3- سلمان فلاح يحرث ارضاً ليست ملكه ولكنه يحلم بأمتلاكها يوماً ما.

4-محمد واحمد وعلى اطفال مبدأهم وقانونهم فى الحياه اعمل واعرق تجد!!! لذا يحملون مجموعه من المناديل الورقيه ويبتاعونها .

الديكور:اعلام- مقبره-ارض-طريق

الاحداث: تسلسل من قلب الواقع .

المشهد الاول

يدخل برعى فى صمت لايتحدث! على وجه علمات لا اعلم مصدرها فهى جروح لا تبدو لى جروحاً خاريجه فقط بل لها اثاراً بالداخل فهو عابس لايتكلم لا يعلم لما حدث له ذلك فكان نأماً مع اسرته كعاته اليوميه ولكن حدث مالا يتوقعه فجأه دون سابق انذار وجد منزله يشتعل وجد كل مافى منزله من املاك يحترق اخذ يهدئ النار يطفئها ولكنها تزداد فلم يجد حلاً له سوى الهروب من المنزل هو واسرته والنجاه بحياتهم وبعد ان نجا من هذه النيران وجد ان السبب فى اشتعالها كان مجرد لعبه بين فريقين فتعجب وظل حتى الان منتظرا .

المشهد الثانى

عديله عملها اليومى بائعه خضار توفى زوجها ولم تجد سوا هذا العمل الشريف لكى تقضى به حاجاتها وحاجات اولادها الشخصيه. يومها لا يتغير تعيش نفس الحياه يوميا بعد شروق الشمس تذهب لتشترى بضاعتها ثم تجلس بالقرب من منزلها لتبتاع بضاعتها وبعد ان تنتهى منها تذهب بأموالها القليله لتشترى طعاما لاولادها وتذهب الى المنزل لتحضره لهم. وهكذا. وفى يوم لم ترا فيه عديله شروق الشمس غفت اكتر من الازم شعرت ببعض الالم لم تذهب للطبيب ظلت صامده لم تتحدث لأحد ذهبت لتعمل كالمعتاد جلست امام بيتها فى صمت ليس له مثيل هذا الصمت دام الى الابد فلقد عادت لمن خلقها.

المشهد الثالث

سلمان وارضه الخضراء فى الحقيقه هى ليست ارضه ولكنه يتباهى بها امام الجميع ويقول انها ارضه يحلم يوميا حلماً واحداً وهوان تكون هذه الارض ملكاً له كما كانت لاجداده من قبله فهو الان يعمل بها مقابل اجرا رمزيا يساعده فى المعيشه يعمل منتظرا ان تصبح ملكه فهل ستصبح ملكه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المشهد الرابع

محمد واحمد وعلى اطفال كانوا ابرياء والواقع جعلهم من اطفال صغار الى رجال كبار قد تكون اجسادهم صغيره ولكن عقولهم كبيره لدرجه لاتتخيلها لا يتحدثون فهم دائماً يعملون لاوقت لديهم للكلام الا فى العمل لا يذهب محمد للدراسه حيث انه لا يحب المدرسه اماأحمد فيذهب ويتغيب منها واما على فيحب العمل والدراسه معاً .يظلون يعملون طول اليوم حتى تهلك ابدانهم وفى النهايه يذهبون الى منازلهم فى الواقع هى ليست بمنازل بمعنى الكلمه هى حجرات صغيره تقطن بها عائلات كبيره لها اسلوبها الخاص فى الحياه هى كبيره فى العدد وليس المستوى الاجتماعى العقيم.

محمد لا يحب المدرسه لاسبابه الخاصه حيث يسخرون منه زملائه الاولاد. اما احمد فيتغيب لانه يود انا يعمل ويجنى مالا وفيرا لوالده حتى لا يعاقب اما على فيحب الاتنين لان لديه عقيده وهى ان يساعد والدته الارمله وان يجعلها تفتخر به فيما بعد.

اعلم انه يجب ان تتواجد حاله من الحوار حتى تكون مسرحيه مشوقه ولكن اذا اردت ان تسمع وترى الحوار فستجده فى الشارع المصرى وعلى قنوات التلفاز ايضاً .

ليست هناك تعليقات: