الاثنين، 14 ديسمبر 2009




كان ملك لى ولم يعد


كان ملك لى ولم يعد
حينهاكنت فى السابعة عشر من العمرأمام بوابة الحياة فى بداية الطريق إليهاذاهبةَ اليها بكل قوتى وصلابة جسدى كا لمعتاد ابحث عن ماهو جديد لايخرج عن قوانين الحياة التى وضعتها لى الأيام ووضعتها بصرامةلا تسمح لى بالتغيير فيها فى البدايه تمسكت بشدة بهذه القوانين ولم اسمح لنفسي بالتدخل بها لأنى أعلم أنها هى الصواب وعلى يقين تام بهذا ولكن..... خلال عبورى بهذه البوابه وجدت ماكنت لااتوقعه ولا اريده كان من قوانينى الأولى وهو فيضان بل نهر لا بل سيل انهمر علي من حيث لاأدرى حاولت ان أوقفه ان أمنعه لا أريده لا أريد تحطيم قوانينى ولكن قواى إنهدمت وإنهارت أمام هذا الفيضان أمام هذا السيل المنهمر. دمر قوانينى التى اصبحت راسخه بكيانى مازلت هذه القوانين بى ولكن عندما يدخل الفيضان يهلك مابالقرية فتبقى هى ارض قرية كما كانت فى البدايه.وهذا هو حالى مازلت أحب قوانينى وماتبقى منها بعد الفيضان.تتسألون ماهو هذا الفيضان ماهى هذه القوانيين؟الفيضان؟ هو الحب .القوانيين ؟هو مايمنعه نعم اعترف انى كنت لاأريد الحب وبعد ان أحببت اكرر هذا الأعتراف مره أخرى وأعودو الى قوانيني بل واضيف عليها ماهو أشد وأصعب لأن مارأيته فى الحب ماهو إلا أحزان ألالام إهمال إنهارت أما مها كل قواى وهذا ما كنت أرهبه بل أفزع من مجرد التفكير فيه لذا كان أحد أهم قوانينى. الى ماذا ترمون!!!!! نعم بل ونعم وألف نعم كنت ومازلت
أبحث عن ماهومضمون من جميع الجوانب أى الشئ الغير قابل للفشل , ولكن كل مانمر به فى حياتنا قابل للنجاح والفشل فالحياة ثفقه بيدك أن تجعلها ناجحه وبيدك ان تستدرجها إلى الفشل . لا أنكر إن هناك لحظات نخطفها من الحياه للشعور بالسعاده نتمنى أن تدوم وهى لحظات الحب التى تتساقط علينا كنسمات الربيع فتصفوا لها الحياة. ومع مرور الأيام تجد مايعكر صفاءها مايزيلها من الوجود أى مايقطع جزورهذه اللحظات ويحول كل مافيها من سعاده وأحزان الى زكريات قد يكون مايعكر صفاءها بدن! أو جسد ! لا يعرف معنى هذه اللحظات رأسة صلبه غير قابله للإنصهار كل مايفكر به وما يدور فى رأسه هو سٌُلم الحياه الذى صعد إليه ومازال يصعد لايريد ان تتكئ قدماه أسفل الُسلم و لو درجه واحده كل مايفكر فيه هو مادة الحياه لذا يرسم لكل من حوله حياته ويشكلها بأللوانه الصماء التى لاتجد لها لوناً يشبهها فى الحياه فهذا البدن هو ماعكر علينا هذه اللحظات فلم يكتفى برسم حياة من حوله لا بل رسم حياتي ايضاً رغم اننى لم تقع عيناي عليه ولم أراه سوى فى صورهٍ فى يومٍٍ كان ملىءٌ بالأمل وهو اول يومٌ فى حبى ولم اكن أعلم أن هذه الصوره ستكون السبب الذى يحدد اخر يوم فى حبى بل السبب الذى قضى على تللك اللحظات لذا اطلق على هذه الصوره اسماً لا اجد سواه وهو الصوره المشؤمه التى ُوِضِعت داخل حُلماً كان مُفعماً بالحياه فدمرته وجعلت من فيضان الحب جفاف لا مثيل له . ولم تطرح من بعده ثمارالحب مره اخرى حتى ولو طرحت فستكون ثماراً نضجه من الخارج ومجوفه فارغه من الداخل فقد قضى على الروح على المشاعر بأفعاله وترك الجسد شامخاً كما هو قد تمر به لحظات المرض ولكنه يتعافى منها ويبقى ليواجه ماتقدمه له الحياه ولكن بلا قلب .
فلا اعلم لما لاتترك لنا الحياه أحلامنا نرسمها وحدنا دون ان تتدخل فيها الابدان لما لما؟ ليست فقط هذه الصوره من عكر علي صفو حبى بل هناك صوره رأيتها فى الحياه بأم عينى جلست بجانبى فى يوم من الأيام تحدثت معى وتحدثتُ معها كنت فى هذه اللحظه أعشق الحياه فكان حلم حبي على وشك النفاذ حينها كنت التمس السماء كنت على بعد خطوات قليله من تحقيق حلمى ولكن بعد إختفاء قمر هذه الليله تراجعت خطوات حلمى الى الأبد . كنت على امل أن تعود تلك الخطوات ادراجها ولكنها لم تعد بل زادت يوماً بعد يوم ابتعاد . اتذكر تلك الملامح نعم اتذكرها جيداً اتذكر وجهها الذى لم ترتسم عليه ابتسامه حتى ولو كانت صفراء واتذكر زيها الأسود كأنها أتت لتُشيع جنازه قلبى لا لتُحييه واتذكر كبريائها الذى اشعرنى بالضيق لدقائق قليله ولكنى أدركت بعدها انه سمهً لديها تعتز بها، فى النهايه
اصبحت هذه الصوره فى خيالى أفعى تبث سمها ضد من احب فتعكر صوف حياته وحياتى جعلت منه جسداً بلا كيان وجعلت منى جسداً بلا قلب فهل يتعافى الجسدان لا اعتقد هذا ابداً فمايصبح هبواً فى الهواء لا تستطيع إعادته او تجميعه مره أخرى وإذا تم تجميعه وأعادته فهذه من المعجزاااات التى انتهى زمانها فأصبح حبى حلماً ضائع شُلت اقدامه لا يستطيع القدوم ولو لخطوه واحده وهذا مابقى عليه حالى.
اما من احب فكنت ومازلت ادعوا له الله ان يوفقه فى حياته واتمنى أن أظل زكرى جميله فى قلبه وعقله وان يغفر لى كل ماسببته له من ألم وأزى فلست ملا كاً معصوماً من الخطأ وأود أن يعلم أنى لم أحلم يوماً قط بتحقيق حلماً بقدر ماحلمت أن أكون معه أمام العالم بأسره محبوبته الأولى والأخيره بدايه حياتى عنده ونهايتها ولكن هذا ماقدره لنا الله والحمد لله فى السراء والضراء الحمدلله.
كان ملك لى ولم يعد
اكتب هذه الاسطر لمن أعطانى الحب قد يكون اعطانى معه الالام والاحزان ولكن فى النهايه انا من اختار حبه وانا من نزعت قلبى واعطته اياه ولم اعطيه لآحد سواه لذا بعد ان سردت لكم قصتى كامله قد ينقصها لحظاتى الخاصه التى هى ملك لى فقط وليس لاحد التدخل بها اقول لكم ان قلبى ملك له الى ان يأذن له الله.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الله عليكي يا دندون حبيبتي ما شاء الله على كلامك وطريقة في الكتابة انا عن نفسي بتوقعلك ان شاء الله مستقبل هايل في مجال الكتابة استمري على كده
اما عن القصة ديه فهي رائعة ومحزنة الله يرزقك بالزوج الصالح اللي يسعد قلبك ويهنيكي تستاهلي كل خير حبيبتي