اكتب إليكم تلك الحروب التى تندلع بداخلى لا اكتبها لانى اعشق الكتابه وانما اكتبها لتهدأ نار الحرب بداخلى واعلن الهدنه على نفسي وأحاول افشاء السلام . فمايدور فى رأسي وفى قلبى هنا على تلك المدونه.
الثلاثاء، 19 أبريل 2011
يوم سعاده
طائراً ذهبياً خيالى التكوين أجنحته مطعمه بالألماس يتثاقل أثناء تحليقه مغروراً بذاته. ينثر فتاتً خاصه مكونه من مواد مندثره سريعه التأثير تجعلك عاجزاً عن التفكير تمنحك شعوراً يفوق الوصف لاتعرف ماهو بدايه ذلك الشعور وماهو منتهاه وما ينتظرك وراءه وكأن روحاً أخرى تختال بين أضلعك وتترنح بينها فتجعلك تارهً هائجاً تبحث عن أرض رطبه تلطفها وتداعبها بلمساتٍ من أناملك الصغيره ويتبع تلك اللمسات لحظات عشق غير محدوده أو موجهه فهى كالسماء تملاء الكون بأسره دون أن تتنحى عن جانب منه.وتارهً تبحث عن أنيس تسامره تتشاور معه عن اقصى حلم لك فى الحريه لتحققه وتاره تائهاً فى بحر الحب لا تبحث او تنتظر براً فأنت تعشق ماانت عليه فهو يمنحك مزبج وخليط مختلف من الأحاسيس تجعلك ترى الحياه من منظور اخر ليس كذاك المنظور الذى لطالما رأيته منذ الولاده .
هذا ما شعرت به عندما قرر الطائر ان يحلق لليله واحده ساهرا فوق نافذه شرفتى يترقبنى عن بعد تاركاً لى ماسه من جناحيه كى أتذكره هو ونسائمه العذبه دائما. فهل سيعود؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 8 تعليقات:
الله عليكى يدينا راااااائع الشعور ده بي يارتها السعاده كده سهله بالتخيل ابعتيلى الطائر ده
جميل أن نشعر بأن السعادة سهلة المنال ولكن كيف نشعر بها ولماذا
هذا ما يصعب الجواب عليه
شكرا لكلماتك يا دندون
انا بجد بحب اقرأ كلامك بيديني احساس باسترخاء بعيد عن العالم اللي ماليان حروب ده
بسم الله الرحمن الرحيم
بوحك جميل سلس
يروقني
سلمتي
السعادة مش شى ملموس هو شى معنوى وبنحسة ساعات بس للاسف دايما السعادة اوقاتها قليلة . عجيبنى كتاباتك يا دينا احب اعرفك على نفسى اسلام على عبد العزيز صاحب مدونة (سابقى منتظرك) وكمان صحفى واحب انك تشوفى كتاباتى ولو عندك تعليقات تعلقى عليها
علطول كلامك رائه وتحفه وجميل بجد مشاء الله عليكي
علطول كلامك رائع وتحفه وجميل بجد مشاء الله عليكي
جميل يا دينا كلامك تسلم الايادى
إرسال تعليق