اكتب إليكم تلك الحروب التى تندلع بداخلى لا اكتبها لانى اعشق الكتابه وانما اكتبها لتهدأ نار الحرب بداخلى واعلن الهدنه على نفسي وأحاول افشاء السلام . فمايدور فى رأسي وفى قلبى هنا على تلك المدونه.
الثلاثاء، 22 فبراير 2011
لا تقولها حبيبى !!!
لم يسبق لي أنى نعت بتلك الكلمة وعندما أنعت بها اسمعها من من أحب تلك الكلمة التى زلزله كياني وأخمدت بركان مشاعري لا أعلم ماذا بعدها سأفعل ؟؟فقد بدأ عصر الإضمحلال في قلبي وتحولت فيضانات أحاسيسي إلى أشلاء متبعثره لا أستطيع جمعها كي أستجمع قواي مره أخرى فقد أستخدم أحد تلك الأشلاء وسيله كي أحقق أماله بها وأحول المتبقي منها إلى هباء فهذا مايريد! ! فكل ماهو خيالي واسطورى كنت احلم به أو كدت أحققه له أصبح ماضٍ فات لا حاضرٍ آت كما كنت أتوقع. فعالم أحلامى واسع المجال مثل مشاعري ليس له حدود ولكن أسوار مدينته المظلمة قررت أن تكبل ماتبقى من بستان قلبي وتدمره. ولا ألومه على ذلك فأشباح تلك المدينة اقتحمت عقله وقلبه وجعلته لا يرى إلا ما أملتهُ عليه من أمور فتحكمت في أحاديثه لتحولها إلى صمت وثقبت قلبه ليشعر بالفراغ. فدائما يهمس لي ببعض من الكلمات مثل ليس هناك من أكترث لأجله ولا فارق بين أحد لدى. تُزحزح تلك الكلمات الفرق بيني وبينه كي يصبح فجوه لا يعلم هو ذلك؟؟ فيظل يتمتم بها ويبحث عن وسيله للهروب من تلك الأشباح ولكن وسيلته المعتاده غير منمقه فهو يخرج من النافذه تاركاً ابواب مدينته مغلقه منغمساً بأفكارها السوداء يحلم بكل ماهو جديد ولكن دون ان يتنحى عن افكاره المظلمه . فلن يتمكن من الوصول الى بر الامان من دونى لذا سأظل استجمع قواى لاسانده ولكن يجب ان يضع فى الحسبان انى لست صخره او جبلاً فأنا حواء اضعف من ادم بكثير.
سأنتظرك ايتها الحياه السعيده مهما طال انتظارك ..... ولكن لاتخذوليننى فأنا من انست ايوب صبره
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 4 تعليقات:
متشكرين جدا
اشكرك على كلماتك اللتى اثرت القلوب وجعلتنى اعيش معك تلك الحالة واتعاطف معها
تسلم ايديكى وكلماتك
بجد حلوة جدااااا ربنا يوفقك
هذا الاحساس جعلنى أتألم كثيرا وأتسائل لماذا نقسو على أنفسنا ونقبل المعاناة من أجل الآخرين أهل الحب يعنى التألم بكل سعادة ؟ أم أننا نتلذذ بشعور التضحية والتحمل من أجل الوصول لقمة هذا الحب ، أعجبنى إحساسك كثيرا فى تلك الكلمات التى اجتاحت رغبتى للبكاء وأسعدنى أصرارك على التحدى للوصول لهدفك وهو الفرح بالحب ، شكرا لكلماتك التى تناغمت لتعطينى شعورين متناقضين فى نفس الوقت الحزن والسعادة .
روووووووووعة
إرسال تعليق