الخميس، 2 ديسمبر 2010

حلم ...ضائع


فى البدايه حلم جميل بسيط مفعم بالامل لا يصا حبه الخداع او الملل انما هو عالم من خيالهاوخياله مصمم على الطريقه الاسطوريه محفوف بسيوف من الغدر ولكنها مخفيه لم تظهر الا فى النهايه الواقعيه التى لم يحددها كلا منهم تحديدا سويا.
كالمعتاد اثنان جمع بينهما الحب واختارا المرور من بوابه كيوبيد الخاصه التى مر منها العشاق واشتعلت نياران الحب بينهما لا يريدون اطفائها الى الابد حتى تنتهى بهم تلك النيران الى قصرهما الخيالى المنتظرالذى تفننت هى وحدها فى رسمه دون مساعدته اخذت تنغمس فى الحلم معهه حتى احرقتها نار الحب وازلتها وجعلت منها اضحوكه الزمان حيث تركها وحيده اسيره حبه وذهب ليستريح قليلا من عنائه وحبه المزعوم تفنن فى طرق الخداع والمحايله كى يخرج من تلك البوابه ويتركها تواجه مصيرها الابدى ليتها كانت تعلم هذا منذ البدايه حتى لا تعطيه زهره عمرها وحياتها وانما كانت مغموره فى ارضه السوداء تحاول ان تجد نورا تشق به طريقها ولكنها لم تجده لانها اصبحت عمياء صماء لاترى منه سوى احلامه الورديه وميزاته الوهميه التى تنجرف اليها وتسعى ورائه ليحققها لها مره اخرى لا تعلم انه انهى مابدأ فى انجازه ولا يهتم بماتريده.انما يهتم بماهو يريده لذا يعطيها امل ومن ورائه مكرا ودهاء يخطط لحلمه الاخر بمنتهى الذكاء وهى ضائعه على تل العناء خائفه من ان يخرج سرها الى العراء فترفع هى الى السماء لذا هى صماء تنتظر وتنتظر وتنتظر ولن يأتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هناك 3 تعليقات:

حسين شلبى يقول...

جميلة اوى اوى اوى يا دينا

little_cat يقول...

هيا قصه فى مجملها جميل جدا
وبيعبر عن احاسيس مرهفة ومستخدم فيها اسلوب قافيه عمل للكلمات موسيقى وان كانت القافيه مش نظام نمطى فيها

بس دا كان من صالح القصه لانه بعدها عن الملل

لكن اللى معجبنيش فى القصه بصراحه
هو ان ايقاعها كان اسرع مما كنت اتخيل

يعنى بسرعه عرفت النتيجه
واهم حاجه فى القصه هو عنصر المفاجئة

لكن بجد بدون مجاملة النقد البسيط دا ميقللش من كونها قصه جميله جدا واعجبت بالالفاظ والتعبيرات المستخدمة فيها

اسلام على عبد العزيز يقول...

جميلا ان تحلمى بحبا وقصرا وهوا ولكن الحياة لا تعطى كل شى كنتى يجب انا تعلمى ان اكثر شى فى الحياة هو الغدر والخداع